منتديات تى بارثينوس
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى تى بارثينوس
هذا المنتدى تابع لكنيسة السيدة العذراء للاقباط الارثوذكس بالمنشاة الكبرى
منتديات تى بارثينوس
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى تى بارثينوس
هذا المنتدى تابع لكنيسة السيدة العذراء للاقباط الارثوذكس بالمنشاة الكبرى
منتديات تى بارثينوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تى بارثينوس .. تابع لكنيسة السيدة العذراء مريم للاقباط الارثوذكس بالمنشاة الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة السيدة العذراء مريم بالمنشاه الكبرى للاقباط الارثوذكس ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء وقتاُ سعيداُ وممتعاُ

 

  ابتسم المسرح في حالة فوضى .... المكان يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة من الالعاب وهو في حالة ضجر حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب ... وقرأت كل القصص مسرحيه للاطفال ( ابتسم )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ehab kamal
Admin



عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 26

 ابتسم   المسرح في حالة فوضى .... المكان يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة من الالعاب وهو في حالة ضجر  حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب ... وقرأت كل القصص  مسرحيه للاطفال ( ابتسم )  Empty
مُساهمةموضوع: ابتسم المسرح في حالة فوضى .... المكان يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة من الالعاب وهو في حالة ضجر حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب ... وقرأت كل القصص مسرحيه للاطفال ( ابتسم )     ابتسم   المسرح في حالة فوضى .... المكان يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة من الالعاب وهو في حالة ضجر  حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب ... وقرأت كل القصص  مسرحيه للاطفال ( ابتسم )  Icon_minitimeالثلاثاء 24 مايو - 23:24

ابتسم



المسرح في حالة فوضى .... المكان
يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة
من الالعاب وهو في حالة ضجر




حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب
... وقرأت كل القصص التي اهداني اياها جدي نعمان ... ( يقف بقرب المكتبة )
هذه قصة السيندريلا التي لا تجد حذاءا على مقاسها وتبحث عن مقاس يناسب
قدمها وهي تعمل في عصابة لبيع الاسلحة او لا لا تعمل في مستشفى ؟؟ كلا
المهم انها تمتلك سلاحا ( يرمي به على الارض ) وهذه قصة ليلى والذئب
اووووه قراتها مئة مرة ليلى تجلب ذئبا مسكينا و تقتله بمسدس اهدته اياها
جدتها الماكرة لا اريد ( يرمي بالكتاب على الارض ) و هذا ( يمسك كتاب اخر)
اووووووووووووووه المهرج التعيس الذي يبكي كل الاطفال و المهرج الاخرس
... اينما يذهب يبكي و في نهاية الحكاية ينتحر .... لا اريد شيئا ...
اوووه اين ذهب ابي ... اريد العابا جديدة ... اريد اسلحة جديدة (يمسك
مجموعة من الالعاب التي هي مسدس و دبابة و بندقية )


هذه الالعاب لا تفي بالغرض ... ابي ابي اين انت ... اووووه لابد انه نائم
... دائما ينام ويتركني مع هذه الالعاب البريئة ... اريد العابا اكثر عنفا
... اكثر رعبا ... كي اخيف بها اصدقائي (يضحك و يبدأ بتمزيق القصص
الموجودة في المكتبة )



موسيقى صاخبة ...
اصوات انفجار قوي ... سيارات اسعاف ... الاضاءة تبدأ بالتغيير ... اضواء
متعددة يجلس الصبي حسن خلف السرير وهو مرتعد من خوفه ... دخان


صمت ...يبدأ المكان ينكشف ... الاضاءة تتغير ... المكان مختلف تماما عن ما شاهدناه في بداية المشهد


مدينة من الورق ... من الكتب ... يجلس الصبي حسن خلف قفص اتهام صغير مصنوع
من الورق يجلس امامه مباشرة القاضي وهو روبن هود على طاولة مصنوعة من ورق
الكتب و توجد ثلاث كتب كبيرة جدا في عمق المسرح ..... يقف الصبي حسن
مذهولا للمنظر ...


ينظر روبن هود القاضي نظرات غاضبة على الصبي حسن ... الصبي حسن ينظر الى
القاضي والى الكتب الثلاثة الكبيرة في العمق .. يصرخ روبن هود بعلو صوته


روبن هود :- محكمة ...... ( يضرب على الطاولة ) هدوووووء


تبدأ الكتب بالتحرك في مكانها و اصوات لغط تصدر من الكتب


سيندريلا :- انا


المهرج :- انا


ليلى :- انا


- انا اقتل الذئب .. يا للمهزلة


- انا اخرس واينما اذهب ابكي و اجعل الاطفال يبكون


- انا ابحث عن مقاس لحذائي


تتكرر الاصوات ... يصرخ بهم روبن هود القاضي


روبن هود :- نقطة نظام ... هدوووووووء


يبدأ الممثلون بالخروج من الكتب و باصوات عالية سيندريلا وليلى ومعها دمية
الذئب و المهرج و هم يتوجهون الى حسن و بصراخ يدوي في ارجاء المسرح و
اعتراضات واتهامات


حسن يبدأ بالصراخ عاليا ... ينهض روبن هود القاضي من مكانه ... يقترب الى الثلاثة الغاضبين ....


روبن هود :- كفى


المهرج :- روبن هود انا ابكي ... انا اخرس .. كيف يمكن ذلك


سيندريلا:- انظر روبن هود جعلني امسك هذا الحذاء بيدي و اجوب في الشوارع باحثة عن مقاس يناسبني


ليلى :- يا الهي انا مجرمة وقاسية وهذا الذئب مسكين ؟؟ وجدتي ماكرة و مجرمة


يبكون معا ويبكي معهم روبن هود


حسن :- ماهذا لابد انني احلم ... من انتم ؟؟؟ انتي سيندريلا ؟؟ انت مهرج ... انتي ليلى


ليلى :- وهذا الذئب البريء ... هذا بريء ... هل انت اعمى ؟؟


حسن :- لحظة لحظة ... كيف يحدث هذا


المهرج :- هل انت متفاجيء ... كيف يحدث هذا ... لقد حرفت الروايات ...
وشوهت معالمنا .. انا اخرس و ابكي ولا اعرف اضحاك الاطفال ... انا انا ...
انا انا انا انا انا انا ( تضربه سيندريلا على ضهره ) يقع ارضا


روبن هود :- الكل يجلس في المكان المخصص له ولنبدأ المحكمة


( تجلس سيندريلا على طاولة صغيرة ... المهرج يقف وبيده كرات يلعب بها .. ليلى تجلس على ارجوحة من الحبال )


روبن هود يجلس في مكانه المخصص للقاضي ... و يقف حسن خلف القفص (


حسن :- اجلبو لي مقعدا فقد تعبت من الوقوف


المهرج :- ( ينتفض غاضبا ) ويريد ان يجلس ( يضحك باستهزاء ) تجلس ايها
المشاغب تجلس ايها اللعوب .. تجلس ايها العنيف ... انت معاقب ... اياك وان
تطلب شيئا هنا .. نحن فقط من يطلب منك


سيندريلا :- بل نأمر و تنفذ ايها المشاغب ... انا انا ابحث عن مقاس يناسب
قدمي ايها المتخلف انا انا سيندريلا انا انا نا انا انا انا انا انا انا
انا


يذهب اليها المهرج ويضربها على ضهرها


سيندريلا :- شكرا شكرا لك يا صديقي المهرج


ليلى :- انظر ماذا فعلت بنا ... جعلتنا ننسى حتى طريقة الكلام لقد شوهت
تفاصيلنا بخيالك الممتليء عنف واسلحة و قتل ... انت انت طفل .. كيف تفكر
بهذا العنف وهذا التشويه انت انت انت انت اانت انت انت انت


يركض اليها المهرج مسرعا ويضربها على ضهرها لتتوقف عن الكلام


حسن :- ما هذا لم افعل شيئا من هذا .. أي عنف تتكلمون عنه .. أي تشويه تتكلمون عنه


روبن :- كفى ... صمت ... محكمة ... ابتدأت الجلسة ... بحظور المتهم الشاطر
حسن و بحظور المجني عليهم السيدة سيندريلا ( تقف سيندريلا وتحيي الجمهور )
و الانسة الجميلة ليلى وذئبها ( تقف وتحي الجمهور ) و السيد المهرج
الضاحك ( يقف ويحي الجمهور بحركاته البهلوانية ) و بعد الاتهامات التي
وصلت الى محكمتنا الموقرة محكمة السيد روبن هود الذي هو انا ( يضحك بطريقة
طفولية ) ( يناديه المهرج لينبهه بانه قاضي ) احم احم نعم نعم انا روبن
هود القاضي هنا ... وصلتني اتهامات عديدة موجهة اليك يا حسن بانك شوهت
معالم الروايات الجميلة والشخصيات الجميلة وتاريخها الذي اعتاد الاطفال
الصغار عليه كما هو


حسن :- ما هذا انا لم اشوه شيء ... انا سمعت هذه القصص من اصدقائي الصغار و اهداني جدي نعمان مجموعة من القصص لقرائتها وووو


المهرج :- كفىىىىى ... نحن هنا في المحكمة ... لا تتكلم الا اذا وجه اليك القاضي الامر بالكلام


حسن :- ومن انت الان مهرج ام حاجب القاضي


المهرج :- ماذاااااااااااا


سيندريلا :- لا تغضب يا صديقي المهرج ارجوك


ليلى :- يا لوقاحتك يا حسن ... هل تستهزأ من هذه المحكمة ... انت انت انت انت انت


المهرج :- اوووووووووووووه كفى ( يضربها )


ليلى :- وتصرخ ايضا انت ... يا روبن انظر لوقاحة المهرج ... انت لا تصرخ ابدا في وجهي الا تعرفني من انا انا انا انا انا انا انا


المهرج :- لن اضربها ابدا ... ساجعلك ترددينها الى ان تتوقفي لوحدك انت( يضحك)


سيندريلا ( تنهض وتضرب ليلى) :- روبن النجدة انظر لقد بدأنا نتشاجر بيننا
كما يفعلون البشر ... بسرعة حاكم هذا الصبي العنيف و اجعله عبرة للاخرين
من الصغار كي لا يصلنا مد العنف والكراهية و الخصام ... هيا يا روبن


المهرج :- ما هذا ... يا سيندريلا ... هل نسيتي نفسك ... انا افعل كما
يفعل البشر ..( يضحك باستهزاء ) هل نسيتي نفسك يا من تجوبين الشوارع
تبحثين على حذاء يناسب مقاس قدمك الكبيرة


ليلى :- ( تضحك ) اه اه ... ايها المهرج يا لك من مضحك


سيندريلا تبكي كعادتها برقة و انوثة


روبن :- كفــــــــــــــــــــــــــــــى ... مهرج .. ليلى .. اعتذرا لصديقتكما سيندريلا الرقيقة هيا


حسن :- ( يضحك ) سيدي القاضي ارجوك ... هل يحق لي التدخل


سيندريلا :- وتريد ان تتدخل ... انظر الينا ... نحن نعشق بعضنا البعض ...
نحن لا نتشاجر ابدا .. نحن اخوة منذ سنين .. وتريد ان تشوه علاقتنا
بافكارك العنيفة ( تبكي )


روبن :- سيندريلا ... من أذن لك بالكلام ... ماهذا انتي لا تحترمين المحكمة انها فوضى عارمة


المهرج :- روبن هود انت قاضي وتتشاجر مالذي جرى ؟؟؟ روبن هود انت تحل
مشاكل الاخرين منذ الازل و الان تريد ان تتشاجر ومع من مع سيندريلا
الرقيقة ؟؟


حسن :- ( يضحك باستهزاء ) انتم تحاسبونني الان على العنف والمشاغبة وكل الامور التي افعلها وانتم تفعلون نفس ما افعل انا


ليلى :- وذلك لاننا اكتسبنا الشجار والكراهية منك ... انت مشاغب و عنيف


سيندريلا :- ( تبكي ) روبن هود ... انا سيندريلا اجمل قصة نزلت للاطفال انا ابنة العجائب انا ابنة الخيال انا سليلة النسب الرفيع ... انا سيندريلا هل نسيت يا روبن ... هكذا تفعل معي


ليلى :- ( يبكي ) ارجوك يا روبن اعتذر لسيندريلا بسرعة ... لقد جعلتها تبكي .. الا تعلم ان سيندريلا عزيزة على كل الاطفال ...


المهرج :- ( يقف منتصف المسرح ) يبدأ بالتصفيق لاسكات الجميع ) (ينادي
بعلو صوته) محكمـــــــــمة .... ليأخذ الجميع اماكنهم ... روبن هود اجلس
بالقرب من حسن بسرعة ( يذهب روبن هود ليقف خلف القفص ) سيندريلا الرقيقة
لا تبكين ... ليلى قفي بالقرب من سيندريلا وساعديها على تجاوز هذه الازمة
.... انتما الاثنان ... ( يتحرك الى مكان القاضي ويجلس )










بما انك يا روبن هود قد تجاوزت الحدود و قمت بزجر ارق شخصية صنعتها
الروايات وبما انك قد حملت السلاح في مكان حرمنا فيه استخدام العنف وبما
انك قد عينت نفسك قاضيا على هذه المحكمة بلا مشاورتنا نحن اصحاب الشان و
المتضررين في هذا الموضوع ... قررت انا ... المهرج ... صاحب اقدم شخصية
محببة للاطفال .. قررت و بعد اذن صديقتي الرقيقة السيندريلا و صديقتي الوديعة ليلى .. ان اكون قاضيا على هذه المحكمة ..


روبن هود :- انت تكون قاضي على هذه المحكمة ... لا يمكن انا روبن هود انا الاتزان انا الحركة ان منقذ الاطفال انا انا انا انا انا


( يضربه حسن على ضهره )


المهرج :- انا اكون القاضي ... و ان لم يعجبك الامر سيكون التصويت هو الحل
الامثل للمشكلة وكي نتصرف بديموقراطية علينا ان نختار القاضي بطريقة
متحظرة ...


حسن :- اكيد لابد ان نصوت ... نصوت لاختيار القاضي ( يمسك يد روبن هود )
لا تخشى شيئا انت من سيفوز نعم انت صاحب شخصية وهذا المهرج لا يفقه شيئا
في امور القيادة


روبن هود :- شكرا لك يا حسن ... عندما استعيد منصبي المسلوب هل تعلم ماذا سافعل


حسن :- ماذا يا سيادة القاضي ( بدهاء)


روبن هود :- سأصدر قراراً ... او لا لا ليس قرارا ... بل مرسوما جمهوريا
... كلا بل مرسوما ملكيا باطلاق سراحك من هذا السجن .. وتعيينك رئيسا
للحرس


حسن :- الحرس ؟؟


روبن هود :- رئيسا للبلاط


حسن :- البلاط ؟؟


روبن هود :- مابك يا حسن هل تريد ان تاخذ مكاني


المهرج :- كفى ... صمت بلا كلام ... ( سيندريلا ترفع يدها ) نعم يا اجمل قصة رويت للاطفال تفضلي


سيندريلا :- ( تمسك منديلا تمسح به دموعها ) صديقي المهرج الرائع الجميل
يا الطف شخصية عرفها الطفل ... انا ارى ان يكون التصويت بيننا نحن شخوص
القصص فقط


( يتفاجأ حسن وروبن هود بالطلب )


روبن هود :- أي قصص واي شخوص ؟؟؟ ماذا تقصدين بكلامك هذا


ليلى :- نقصد ان لا يتدخل احدا في التصويت سوانا نحن الاربعة


حسن :- اربعة ؟؟؟


سيندريلا :- انا و المهرج وليلى وروبن هود


روبن هود :- ماذا ماذا ماذا ... وحسن اين سيكون


المهرج :- انه شأن داخلي يخصنا نحن فقط ... ولا يخص حسن ... حسن انسان ...
ونحن شخصيات خيالية ... من نسج خيال الانسان ... لنا مستويات محددة في
التفكير وضعها لنا الانسان عبر التاريخ واصبحنا حبرا على ورق ... وبما ان
حسن هو المتهم الرئيسي و مسبب هذا الجمع وهذه الفوضى ... سنقرر ابعاده من
التصويت


( يقفز روبن هود من القفص )


روبن هود :- اعتــــــــــــــــــــــــــرض .... انا لي حق الاعتراض


( يقف المهرج و سيندريلا وليلى سوية ) :- كفى


يجلس روبن هود على الارض بالقرب من القفص


المهرج :- والان نفتتح باب الترشيح لمنصب قاضي محكمة الشطار ... من منكم يود الرتشيح


روبن هود :- ( يصرخ و يحرك يديه بفوضى عارمة) انا انا انا اريد الترشيح انا انا


ليلى :- روبن هود مابك ؟؟؟ انت تسبب فوضى في المكان ؟؟ اصمت قليلا لا احد
يريد هذا المنصب ... انه تكليف بمهمة وليس تشريف يا روبن هود


المهرج :- حسناً ... روبن هود ... وانا ... والان نبتدأ الترشيح ... فلتتفضل ارق الشخصيات في تاريخ القصص لتخطيط الجدول


( تقوم سيندريلا بفتح احد الكتب الكبيرة في وسط المسرح و فتح احدى صفحاته
البيضاء و تخطط جدول من حقلين تكتب على الاول المهرج الضاحك .. و على
الحقل الثاني تكتب روبن هود)


ليلى :- ( تخرج من حقيبتها الصغيرة التي تحملها صافرة صغيرة ) والان ابتدأ
التصويت على كل شخص سمح له التوصيت في الانتخاب يتفضل بنظام تام و يضع
علامة صح على الشخص الذي يود انتخابه ... والان ... هيـــــــــا ( تصفر
بصافرتها )


( تبدأ موسيقى اشبه بموسيقى حلاق اشبيلية و تكون مقاربه لها او هي حسب
وجهة نظر المخرج ... تقوم اول واحدة بالانتخاب هي سيندريلا وتضع علامة صح
على حقل المهرج يقف على جنب روبن هود ويراقب الحالة وهو خائف .. يقفز
للتصويت ويضع علامة صح كبيرة على اسمه .. تقف ليلى و تصوت لصالح المهرج ..
يقوم المهرج و يصوت لنفسه ايضا


ليلى تضع الصافرة في فمها و تصفر بصوت عالي )


ليلى :- انتهت الانتخابات ( يبدأ الجميع بالتصفيق )


سيندريلا :- حمد لله انهى انتهت على خير ولم يكن هنالك اضرار ( تنظر الى روبن هود )


المهرج :- وبما اننا تعاملنا مع الموضوع بشفافية عالية و وضوح عالي و كل
شيء امام اعين الجميع ... ستتفضل الانسة ليلى لاعلان النتائج


تنهض ليلى مسرورة و هي تحاول ان تغيض روبن هود وحسن وهما ممتعضان من سرورها


تنظر الى صفحة الكتاب الكبيرة التي تم التصويت فيها و هي تبدأ بالعد تستدير الى الجمهور و هي سعيدة جدا


ليلى :- الفائز في هذه الانتخابات .... صديقنا اللطيف ... الجميل ... المهرج


موسيقى مناسبة للفوز و يقوم المهرج برقصات تعبر عن سعادته و يمسك سيندريلا و ليلى ويرقصون معا ... روبن هود يصرخ رافضا ما يجري


روبن هود :- تزويييييييير ... ان اطعن هذه الانتخابات و انا ساخرج من هذه المحكمة رافضا كل القرارات التي ستصدر منها


سيندريلا :- انت الخاسر الوحيد ستكون


روبن هود :- ارفض ارفض ارفض ... دعوني ارحل الى الرواية التي جئت منها .. لا اريد


ليلى :- هذا تصرف احمق ... انت وافقت على ان يصوت الجميع لماذا ترفض


حسن :- ولكنني لم اصوت معكم ؟؟؟


المهرج :- وما شأنك انت ؟؟


حسن :- انا انسان ومن حقي ان اصوت ... لماذا منعتموني


سيندريلا :- لا يحق لك التصويت ... هذا شأن داخلي ... و ارجوكم هيا ننهي
المحكمة بسرعة لانني تعبت من تغيير مسار حكايتي ... ان الامير في انتظاري و
الساعة ستعلن منتصف الليل في اية لحظة ... لابد ان نكمل الحكاية باسلوبها
الصحيح والا سيتغير التاريخ باكمله


روبن هود :- يا ... يا ... ( رغما عنه ) اصدقائي ... انا ساعود الى
الرواية ... فالشاطر حسن لم يزييف أي شيء في حكايتي .. انا ما ازال روبن
هود ... وكما قلتم قبل قليل ... هذه المحكمة لا شأن لي بها ... وانا
بطبيعتي لا اعرف ان اجلس صامتا ولا اتدخل في شيء .. دعوني اعود الى شخصيات
روايتي و اتحارب مع الشر وانقذ اكبر عدد ممكن من الاطفال


المهرج :- حسنا يا روبن هود ... ارحل .... ولا تنسى اننا اخوة ... ولا تحزن


( يذهب روبن هود الى احد الكتب .... موسيقى مناسبة ... تغيير في الاضاءة )


حسن :- لابد انني احلم ... يا الهي ... كيف يدخل الى الكتاب بهذه السرعة
؟؟ و كيف اكون انا هنا و لا اكون في غرفة نومي ؟؟؟ ان ابي سيغضب مني ان
عرف بالامر


المهرج :- حسن ... الكل غاضب منك ... كل الاطفال غاضبون منك


حسن :- مني انا وماذا فعلت ؟؟


المهرج :- لقد شوهت شخصياتنا .... انا اخرس ؟؟؟ سيندريلا لا تملك حذاءا
على مقاسها ؟؟ ليلى مجرمة و تقتل الذئب بسلاح كان هدية من جدتها الماكرة
؟؟؟ من اين لك بكل هذا التشويه و العنف ... نحن شخصيات رُسمت كي تمتع
الاطفال و تكون جزءاً من حياتهم تساندهم في اختيار الطريق الصائب لا في
تضليلهم و تشويه اختياراتهم و نشر العنف ؟؟ انت متهم


ليلى :- متهم


سيندريلا :- متهم


حسن :- متهم ؟؟؟؟ كل هذا انا صنعته ؟؟؟ ولكنني لا اعرف شيئا مما تقولونه
؟؟ انا لا اعرف سوى هذه الالعاب ( يؤشر على اسلحة موجودة امامه ) و كلما
ابدأ بقراءة القصص التي اهداها لي جدي نعمان لا اعرف ما يحصل لي و اتصور
نهايات اخرى لهذه القصص بدلا مما موجود في الكتب و اتصور انها نهايات
ملائمة لاننا في زمن مختلف عنكم


المهرج :- ومن قال لك انها نهايات جيدة ؟؟؟ ومن أذن لك ان تشوه هذه الشخصيات التي عشقها الاطفال على مر العصور ...


سيندريلا :- لا يحق لك ان تصنع مني فتاة بليدة كل همها البحث عن مقاسات احذية تناسب اقدامها


ليلى :- لا يحق لك ان تصنع مني مجرمة وانا الفتاة الوديعة التي كذب عليها
الذئب وحاول التهامها و تصنع من جدتي المسكينة المريضة انسانة ماكرة


( حسن يتفاجيء بكل التهامات و يبدو عليه الحزن )


المهرج :- حسن ... انت صنعت لنا نهايات مشوهه وغير صحيحة ... لقد حولتنا
من شخوص يعشقهم الاطفال الى شخوص لا ينتمون الى الطفولة بشيء وهذا التصرف
يعتبر جريمة في قانون مملكة العجائب ... ولابد من القصاص ...


حسن :- قصاص ... هل تريدوني معاقبتي ... على ذنب لم اركتبه بقصد مني ..


سيندريلا :- كيف كيف ... لم ترتكبه بقصد ؟ انت من فعل كل هذا ارجوك يجب ان
تصلح المسار و تجعلنا نعود للكتب بسرعة فهنالك اطفال عدة بانتظار تكملة
قصصنا


ليلى :- ارجوك ... ارجوك يا حسن لابد ان اعود الى جدتي المسكينة ... انها
بحاجة الى الدواء و انت جعلت منها ماكرة ... اذا لم تاخذ الدواء ستصاب
بازمة صحية ... ارجوك


المهرج :- استمعوا الى الحكم .... ليقف الجميع ( يقف الجميع ) قررنا انا قاضي المحكمة في مملكة العجائب ... ان تكون عقوبتك هي ال ..


( يقاطعه حسن )


حسن :- ارجوك يا مهرج ... انا اسف ... انا اعتذر ... لا اعرف انني سببت
لكم كل هذا الالم والمعاناة ... ولكنني نشأت في بيوت مشتعلة بالنيران ...
وكل العابنا كانت البنادق و القتال و لم يكن في وسعنا ان نفهم ماهي قصصكم
وحكاياكم ... اسف ... ولكنني بالفعل لا اعرف تكملة حكاياتكم ... ساعدني في
انهائها يا صديقي المهرج .. ساعدوني جميعا ... واعدكم انني سأكون صادقا
في كل شيء .. واترك كل العابي القتالية ... وانتبه لدراستي .. ولا اغضب
ابي وامي .. و لكنني لا اعرف ماهي نهاية قصصكم ؟؟؟ ولا اعرف حتى ماهي
تفاصيلها ؟؟


المهرج :- حسنا حسنا ... استمع الى القرار ... ( يؤشر لسيندريلا و ليلى
يقتربان منه يبدأن بالتشاور بكلام غير مفهوم لحظة يضحكون ولحظة يغضبون
ويصرخون )


( يؤشر لهما المهرج بالصمت )


المهرج :- قررنا ما يلي


سنوضح لك بكل حب من نكون ... وليكن واضحا لك تاريخنا و تفاصيلنا ... و
سنقوم باعادتك الى بيتك بعد ان تفهم من نكون وماهي حكايتنا ... و لابد لك
ان تقرأ حكاياتنا من جديد كما هي بلا تزييف وبلا عنف وبلا تشويه كي يكون
المشوار صحيح وكي لا يقع الاطفال بهذه المشكلة مرة اخرى


ماذا تقول ؟... هل انت موافق ؟؟؟


حسن :- موافق بالتاكيد


سيندريلا :- تنفرد الى مقدمة المسرح :- انا اسمي سيندريلا ... رقيقة شفافة
... اسكن في بيت ابي ... زوجة ابي وبناتها الاثنتين ... لا يحبونني ...
جعلوني خادمة في بيتي ..


حسن :- نعم نعم اعرف هذه القصة ... سمعتها من جدي نعمان ... و هل ستحرقين المنزل في النهاية


المهرج :- ايها المشاكس ... انت لا تتكلم ابدا ... تستمع لنا و لحكايانا و تحفظ ما نقول


سيندريلا :- وفي يوم من الايام ... شائت الصدف ان يدعونا الملك في بيته
ويدعو جميع اهل المدينة ليختار ابنه الامير الجميل عروسة له ... وجائتني
سيدة الامنيات و اهدتني اجمل فساتين الخيال ... و صنعت لي عربه من خيول
ذهبية ... وحرس مرصعين باللؤلؤ و المرجان و جعلتني ارتدي الزمرد والمرجان و
لأليء لم ترتديها ملكة في زمان ... و التقينا و بدأ الحب يداعب
ابتساماتنا ... ولكنني نسيت الوقت ... لابد لي من العودة قبل منتصف الليلة
... فالوقت من سيف ... هربت منه مسرعة ... تعثرت في خطواتي خوفا من الوقت
... سقطت على الارض و وقعت من قدمي فردة حذائي الماسي ... وهربت الى
حقيقتي كخادمة في منزل ابي ... و بحث الامير عني في كل المدن في كل البيوت
... و وجدني ... وعادت لي كل حقوقي المستلبة ... ونصبني الامير اميرة على
البلاد ... وعشنا في حب دائم .. هذه حكايتي انا ارق الشخصيات و اعذبها و
اجمل ما كتب الانسان ... فهل لديك سؤال يا شاطر


حسن :- سامحيني يا اجمل سيندريلا ... سامحيني ... يا اميرة


ليلى :- اما انا ... ليلى ذات الرداء الاحمر كان ردائي الاحمر هدية من
والدي قبل وفاته انا فتاة مطيعة ... اعشق الحياة ... مهذبة شاطرة ... اعشق
جدتي المسكينة .. تسكن جدتي في غابة بعيدة ... ازورها باستمرار ... وهي
تفرح بزيارتي ... مسكينة جدتي .. امرأة عجوز ... مريضة في الفراش ترقد ليل
نهار ... اذهب اليها .. اطعمها ... اروي لها الاحداث ... ابعد عنها الملل
... و اواضب على اعطائها الدواء في الوقت المحدد.. راقبني الذئب الشرس
وحاول ان ( يقاطعها حسن )


حسن :- نعم نعم ان حكايتك ليست بغريبة عني ... سمعتها مسبقا ... هل قتلت الذئب ام ان جدتك قتلته ؟؟


المهرج :- انت تستمع فقط يا ولد ... اكملي يا ليلى


ليلى :- راقبني الذئب و عرف اين اذهب ... و ذهب مسرعا الى منزل المسكينة
جدتي واكلها ولكنه لم ابتلعها فقط .. و ارتدى ملابس جدتي ... وعند زيارتي
لمنزل جدتي ... كان الذئب نائم في سرير جدتي و ابتلعني انا ايضا وعند
خروجه من منزل جدتي شاهده الصياد الشجاع و شك بان الذئب في حالة غريبه
فبطنه ممتلأ فمسكه و فتح بطنه واخرجنا انا وجدتي المسكينة .. هذه حكايتي
مع الذئب


المهرج :- اما انا يا صديقي حسن ... اسم على مسمى ... اعشق المرح .. ولم
اكن يوما اخرس .. صوتي عالي .. ضحكاتي جريئة ... لا ابكي ابدا ... اضحك
باستمرار .. وكل من يشاهدني يبتسم ... لانني سعيد ... انشر الحب اينما
ارحل ... الابتسامة مفتاح نجاحي ... شكلي جميل ... الاطفال اصدقائي ...
اسمي موجود في معظم الروايات ... و اشهر المؤلفين اصدقائي شكسبير ومولير
وكل الغرب والشرق يعرفونني ... انا معروف ... ان مشهور ... وجهي جواز سفري
اينما احل مرحب بي ... انا الضاحك انا المضحك انا الصادق انا المحبوب ...


حسن :- يا لروعتكم ... انتم اروع ما شاهدت ... هل يعقل ان مكتبتي تحمل كل
هذه القصص الرائعة وانا الهو باسلحة سيئة ... و العاب مشوهة ...


المهرج :- والان يا صديقي الشاطر ... تعلمت الدرس جيدا ... و تعلمت الصح من الخطأ .. ستعود الان و ترحل عن مملكتنا


حسن :- الى اين


سيندريلا :- الى حيث تنتمي ... ونبقى نحن هنا في هذه الاوراق ... يقرأنا الجميع بشكل صحيح


ليلى :- هيا يا حسن ... قد يفتح احد الاطفال الكتب ويجدك معنا هنا ... ستكون القصص مشوهة مرة اخرى


حسن :- كلا كلا ... انتم اجمل ما سمعت في حياتي ... سارحل عنكم ولكنني ساستمر بقرائتكم


المهرج :- حسن ... ايها الشاطر .... ردد معنا بصوت هاديء


يردد المهرج وسيندريلا و ليلى :- ننثر الحب اينما كنا ... و نعشق
الابتسامة ... فلنبتسم جميعنا من اجل السلامة ... نعشق الابتسامة لنبستم
لنبتسم لنبتسم


يرددها الجميع و يرددها معهم الشاطر حسن


اضاءة مختلفة موسيقى مناسبة


ينكشف المسرح ... حسن في غرفة نومه... يردد الجملة نفسها


حسن :- ونعشق الابتسامة.. ( يفتح عينيه ) ما هذا ... اين المهرج ...
سيندريلا ... ليلى (ينظر الى الكتب ... يبدأ بتنظيفها ) اسف اصدقائي ...
انني كنت سيء معكم ... بل انا كنت سيء مع نفسي ... ساصلح كل شيء ... ( يقف
امام الجمهور يكلم الاطفال ) اصدقائي لدي حل ... دعونا نصلح كل شيء ... (
يمسك مجموعة العاب عبارة عن اسلحة ) هيا بنا ننهي كل خطأ يرتبكه الاخرون
ونقع نحن ضحية له ... سنكسر كل مظاهر العنف ... لا عنف في حياتنا ... نحن
اطفال .. هيا ( يبدا بتكسير الالعاب و يوزع على الاطفال مجموعة منها
لتكسيره .. و يوزع عليهم الورود )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ch-mariam.yoo7.com
 
ابتسم المسرح في حالة فوضى .... المكان يدل على غرفة نوم للصبي حسن ... يدخل حسن وهو عصبي جدا ويحمل بيديه مجموعة من الالعاب وهو في حالة ضجر حسن :- اووه لا اريد ... لقد لعبت كل الالعاب ... و مللت من كل الالعاب ... وقرأت كل القصص مسرحيه للاطفال ( ابتسم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا مسرحيه ( الفلوس ) كوميديه جدااااااا
» مجموعة ترانيم لعيد القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تى بارثينوس :: المسرح :: نصوص مسرحية-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا لا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك

منتديات كنوز السماء

منتدي الاسرة المسيحية     المنتدي الاخباري    المنتدي الكنسي    المنتدي التعليمي    منتدي الكتاب المقدس    منتدى الصوتيات و المرئيات     امنتدي البرمجيات والتكنولوجيا      منتدى الكتب    منتدى الصور المسيحية    المنتدي الطبي    منتدي الشهداء والقديسين وأباء الكنيسة    المنتدي العام الثقافي    منتدي البيت المسيحي