[color:5976=red
الراهب القمص تادرس أسعد المحرقى
ولد عبد المسيح (أسمة قبل الرسامة) في قرية طوخ – ملوي في عام 1878 م من أبوين مسيحيين تقيين والدة (أسعد) وأمة (مختارة) وهو بين ثلاثة أبناء هم عبد المسيح – عبد النور – أبسخرون وكان ينتسب إلى عائلة أبسخرون الكبير والذي كان له ستة أبناء:
1- عبد الملاك (أبو بولس) عزبة النجارين ملوي.
2- بشاي (أبو ناروز) عزبة النجارين ملوي.
3- دقيش (أبو حنا) دير مواس.
4- حنين (أبو كيرلس) طنوف – ملوي.
5- جيد (أبو كراس) طوخ – ملوي.
6- أسعد ( أبو عبد المسيح – عبد النور – أبسخرون) رزقة الدير المحرق – القوصية.
وعبد المسيح هو فلاح بسيط في أرض أبية وهو الأكبر من بين أخوته، تزوج عبد المسيح رغبة عنة من بنت عمة حنين، وهو في سن 16 عاماً لمدة 3 سنوات وعند وفاة زوجته كانت المفاجأة للجميع عندما قالت زوجته وهي على سرير الفراش قبل موتها، أعاهدكم بالله لا تجبروه على الزواج لأننا عشنا خلال 3 سنوات مثل أخ وأخت وكانت فترة الزواج عبارة عن صلاة وقراءة الكتاب المقدس، وبعد موت زوجته مباشرة ذهب إلى الدير ولم يدخل بيت أبية مرة أخرى وحتى عندما توفيت أمة رفض الحضور، وعندما توفي أخيه رفض الحضور مرة أخري ومن المعروف أنة تنيح عام 1962م بعد أخيه عبد النور بعام.
+ تم قبوله راهباً في الدير المحرق عام 1897م.
+ سيم قساً بإسم الراهب تادرس أسعد المحرقي في عام 1898م في رئاسة القمص صليب وهبة الملقب بالمسعودي 1884-1905 م.
+ سيم قمصاً قي عام 1906م بيد المتنيح الأنبا باخوميوس الأول 1905- 1928م.
+ وتعيينه أميناً للخزينة ثم وكيلاً للدير المحرق عام 1919م وكان ذلك قبل نياحة القمص ميخائيل البحيرى الذي تنيح عام 1923م.
+ وقائماً مقاماً رئيساً في عام 1929م وكان له ختم بإسمه يوضع على دفاتر النذور وعقود إيجار الأراضي وكان وكيلاً مسجل من البطريركية بمصر له الحق في الشراء وتدبير شئون الدير لبعض الفترات حتى نياحتة عام 1962م.
في الفترة بين عزل القمص سيداروس سعد للمرة الأولى أسندات مقاليد الرئاسة إلى القمص تادرس أسعد مرة أخرى وصار من عام 37 : 41 وكيل، ومن 41 : 56 راهب، ومن 56 : 62 وكيل وتنيح في هذا العام
+ وكان ناظراً في مزرعة الدير على 500 فدان في قرية الحبالصة أثناء فترة رئاسة الأنبا باخوميوس الأول وكانت أراضى الدير تزرع رهبان الدير فقط في ذلك الوقت ولا تؤجر للأهالي، وكانت بداية الإيجار على يد القمص تادرس أسعد لان الإيجار للأهالي أفيد للدير من زراعته بنفسه، وكان تحصيل الإيجار من المزارعين عبارة عن 4 أرادب على كل فدان للدير.
+ قد زاد عدد الرهبان في عهدة زيادة ملحوظة فبعد أن كانوا 80 راهباً في عهد الأنبا باخوميوس الأول صار عددهم 115 راهباً ليحقق ثالث أعلى نسبة في تاريخ الدير، وكانت أعلى نسبة قد وصل إليها عدد الرهبان 400 راهب في القرن السابع للميلاد، وثاني أعلى نسبة وصل إليها عدد الرهبان كان في رئاسة القمص عبد الملاك الهورى عام 1838م وصل العدد إلى 150 راهباً والجدير بالذكر أقل نسبة وصل إليها عدد الرهبان فقط في رئاسة القمص ميخائيل الكدوانى في الفترة من 1813م – 1838م.
عدد الذين لبسوا شكل الرهبان على يديه كان 35 راهباً منهم على سبيل المثال:
+ القمص قزمان بشاي ( رئيس الدير المحرق فيما بعد 21/2/1962م )
+ القمص يسطس تاوضروس ( وكيل الدير المحرق فيما بعد )
+ القمص أنجيلوس جيد ( خدم كاهناً بالكويت )(الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية فيما بعد 31/3/1963م )
+ القمص أنطونيوس شنودة ( الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج فيما بعد 20/11/1959 )
+ القمص تيموثيئوس عبد النور(وكيل البطريركية بالإسكندرية ومدرس اللغة العربية بالكلية الأكليريكية بالدير)
+ القمص جرجس برسوم ( وكيل مطرانيه أخميم فيما بعد )
في فترة السنوات التي قضاها في الرئاسة تمم كثير من الأعمال الإنشائية التي بدأها الأنبا باخوميوس الأول وتنيح قبل أن يتممها.
+ فالقمص تادرس أسعد شيد صوامع الرهبان من طابقين من الجهة البحرية (البيت البحري) علي نفس التصميمات والنظام الذي صار علية الأنبا باخوميوس من قبل.
+ بني ديون الوكيل وسكناً ومائدة للزائرين ، كما قام ببناء المخبز الحديث .
+ شيد مدرسة الرهبان وهي الكلية الأكليريكية الآن.
+ انشأ مكينة كهرباء بالدير.
+ وضع أثاث كنيسة العذراء الجديدة وبناها وتم تشطيبها في رئاسة القمص قزمان رئيس الدير.
+ بني مدفن ( الطافوس ) للآباء الرهبان أسفل الكنيسة.
+ جدد بعد الماكينات والمواسير الارتوازي.
+ شيد جزء من الأسوار الحجرية الحالية من الجهة البحرية والغربية والقبيلة .
+ بني مزرعة من الحجر الجيري للجمال أما حوش المواشي وضع فيه 24 جمل وكانت الجمال تستخدم لنقل الأحمال من المحاصيل في ذلك الوقت
+ كما أزال كنيسة الأحباش التي كانت فوق الكنيسة الأثرية حفاظاً علي سلامة الكنيسة الأثرية.
+ حول القصر أنشأ الأنبا باخوميوس الأول رئيس الدير 1905 – 1928 م حديقة جميلة منسقة تنسيقاً جميلاً وزيدت هذه الحديقة ثلاثة أفدنة أخرى في عهد رئاسة القمص تادرس أسعد ، كما تم أنشأ حديقة أخرى بجوار مدافن الآباء الرهبان (الطافوس) أصلحها وأضافه إلى مساحتها وغرس فيها أشجار جديدة، كما غرس جزء من الحديقة التي يجدها الخارج من الدير علي يمينه (شرق) مساحتها ثلاثة أفدنة لتكمل 20 فدان وكان القمص بولس الدلجاوى ( الأنبا أبرام أسقف الفيوم والجيزة ) قد أستصلح الجزء الأكبر منها من قبل أثناء رئاسته في الدير 1866- 1962 م.
+ الدير المحرق وتاريخه ووصفة وكل مشتملاته للمتنيح الأنبا أغريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي.
+ جبل قسقام ( إعداد راهب من دير المحرق )
اذكرونى فى صلواتكم
ابن الدير المحرق
https://www.facebook.com/group.php?gid=204784415438